واشنطن تطلب الحصانة لولي العهد السعودي والبيت الأبيض يبرر

واشنطن تطلب الحصانة لولي العهد السعودي والبيت الأبيض يبرر
واشنطن تطلب الحصانة لولي العهد السعودي والبيت الأبيض يبرر

واشنطن تطلب الحصانة لولي العهد السعودي والبيت الأبيض يبرر

أعربت خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي السابقة، خديجة جنكيز في تغريدة على حسابها بعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن أسفها قائلة إن "جمال قتل مجددا اليوم"، وذلك بعد طلب واشنطن الحصانة لابن سلمان في القضية التي رفعتها ضده بأمريكا.

وردا على ذلك قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن قرار منح الحصانة الدبلوماسية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قرار قانوني، ولا يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.


وأكدت كارين على أن مشاعر الرئيس بايدن بشأن ما حدث لخاشقجي معروفة جدًا، وكما قلنا، لقد طرح الموضوع، عندما التقى بمحمد بن سلمان هذا الصيف".


وأضافت: "أريد فقط أن أكرر شيئين هنا، أعلنا عن سلسلة من الإجراءات العام الماضي ردًا على القتل، كما تعلمون جميعًا، جمدنا مبيعات الأسلحة الهجومية، وأصدرنا تقرير خاشقجي الصادر عن لجنة الاستخبارات، فرضنا حظرًا على التأشيرات على ما يقرب من 80 مسؤولًا سعوديًا، فرضنا عقوبات على مسؤولين وكيانات سعودية، بما في ذلك قوة التدخل السريع بالديوان الملكي".

وتابعت: "نحن نعمل مع الكونغرس لإعادة تقييم العلاقة على نطاق أوسع، وهو أمر قمنا به، وهو مهم لأننا نعيد تقييم العلاقة على مدار الثمانين عامًا الماضية".


وتابعت قائلة: "لذا، فيما يتعلق بهذه القضية، فإن تحديد الحصانة، مرة أخرى، هو قرار قانوني لا علاقة له بمزايا هذه القضية".

وتأتي الحصانة القضائية لابن سلمان في أمريكا، بسبب ملاحقته مدنيا أمام محكمة أمريكية في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

 

يشار إلى أن ابن سلمان ورد اسمه في تقدير استخباراتي أمريكي، اعتبر أن أمر قتل خاشقجي صدر من ولي العهد السعودي ذاته.

يذكر أن العلاقات بين الرياض وواشنطن تشهد توترا منذ قيادة السعودية قرارا في تحالف "أوبك+" لخفض إنتاج النفط، الأمر الذي أثار غضب إدارة بايدن لا سيما أن ذلك أتى قبل انتخابات التجديد النصفي.

مشاركة على: