للسوريين نصيب من مناظرة "يلدريم" و"إمام أوغلو".. وتعهدات بقرارات حال الفوز

للسوريين نصيب من مناظرة "يلدريم" و"إمام أوغلو".. وتعهدات بقرارات حال الفوز
للسوريين نصيب من مناظرة "يلدريم" و"إمام أوغلو".. وتعهدات بقرارات حال الفوز

للسوريين نصيب من مناظرة "يلدريم" و"إمام أوغلو".. وتعهدات بقرارات حال الفوز

ترجمة ومتابعة نيو ترك بوست

نالت قضية اللاجئين السوريين في تركيا، جانبًا من الوقت المخصص لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم ومرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، خلال مناظرتهما الانتخابية مساء الأحد.

وجرت المناظرة التفزيونية في مركز "لطفي قيردار" للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية واسعة، وبثت على الهواء مباشرة بشكل مشترك عبر العديد من القنوات المحلية.

وأدار المناظرة الصحفي "إسماعيل كوتشوك كايا"، لمدة ساعتين.

وتعهد المرشحان باتخاذ سلسلة من القرارات تتعلق بالتواجد السوري في إسطنبول، في حال فاز أحدهما بانتخابات بلدية المدينة.

وقال "إمام أوغلو"، إنه في مدينة اسطنبول وحدها هناك 500 و47 ألف لاجئ يشكلون 4 في المائة من نسبة سكان اسطنبول وسنقوم بإنشاء مكتب خاص معني بهم.

وأضاف في مناظرته مع "يلدريم": "تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين السوريين، مضيفًا أنه ضد "قرارات منع السوريين من الدخول إلى بعض الشواطئ"، وعد ذلك عنصرية.

وتابع أنه "لا يمكن أن ندير ملف اللاجئين بالعواطف فقط"، "وسوف أقوم بحل جذري لمشكلة اللاجئين في إسطنبول".

ونوه إلى أن "المواطن التركي يشعر أن هناك من يهدد لقمة عيشه".

بدوره، قال بن علي يلدريم، إننا "استقبلنا اللاجئين السوريين انطلاقاً من مبادئنا وإيماننا"، مضيفًا أن اللاجئين وخاصة السوريين منهم موجودون في إسطنبول تحت بند الحماية المؤقتة.

وشدد على أن اللاجئين "سوف يعودون إلى بلادهم عقب انتهاء الحرب ولكن من يُخل بالأمن والسلام في اسطنبول سنعيده فورًا".

وخلال المناظرة الانتخابية، عدّ إمام أوغلو أن الانتخابات المعادة "كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية".

وفي رده على يلدريم، قال إمام أوغلو "أرفض عبارة سرقة أصوات الناخبين.. هل هذه العبارة موجه إلى مندوبي أحزاب العدالة والتنمية وإيي والحركة القومية والشعب الجمهوري ورؤساء صناديق الاقتراع؟".

وأضاف "لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال، لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة (الانتخابات)".

بدوره، قال بن علي يلدريم، إن المعارضة لم تساهم في تجنب إعادة عملية الاقتراع على المنصب، التي شهدت العديد من التجاوزات.

وأوضح يلدريم، المدعوم من تحالف "الشعب"، إن المعارضة رفضت المساعدة للتحقق من سلامة عملية الاقتراع الذي جرى يوم 31 مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن ذلك دفع العدالة والتنمية إلى الطعن في النتائج والمطالبة بالإعادة.

وتابع: "إذا كانت الأصوات التي حصلتُ عليها سجلت لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري، أو مرشح آخر، فإن ذلك يعد سرقة، وليس هناك تفسير آخر لذلك".

وقال: "لو لم يرفض حزب الشعب الجمهوري إعادة فرز كامل أصوات إسطنبول لما كانت هنالك حاجة لإعادة الانتخابات".

وأشار يلدريم إلى فوز حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) بانتخابات بلدية إسطنبول الكبرى قائلا: "حصلنا على رئاسة بلدية 25 قضاءً من أصل 39 بالولاية وهذا يشكل 65% من سكان المدينة".

يلدريم أكد أن "الانتخابات عملية قانونية وديمقراطية كما أن الطعن على عملية الفرز والنتائج أيضا أمر قانوني وديمقراطي".

مشاركة على: