
حُكم بالسجن 24 عاماً في قضية مقتل «Mattia Ahmet Minguzzi»
أصدرت محكمة الأناضول الثانية للأحداث في إسطنبول قرارًا نهائيًا في قضية مقتل Mattia Ahmet Minguzzi، الشاب البالغ من العمر 15 عامًا الذي تعرض لطعن بآلة حادة في منطقة Kadıköy. وقد حُكم على المتهمين الرئيسيين بالسجن لمدة 24 سنة لكل واحد بتهمة “القتل العمد” دون الاستفادة من تخفيض بسبب الاستفزاز (tahrik indirimi).
وقد أُدمجت ملفات القضية التي كانت تحتوي على متهمين إضافيين ضمن الملف الأساسي، ما رفع عدد المتهمين إلى أربعة. وفقًا لقرار المحكمة، فإن المتهمين تم انعقاد محاكمتهم ضمن التهمة الأساسية «قتْل طفل عمدًا» (çocuğa karşı kasten öldürme) بالحد الأقصى للعقوبة المنصوص عليها.
في المقابل، تمّ تبرئة أو إصدار قرارات إطلاق سراح بحق المتّهمين الآخرين في نفس القضية الذين لم تُثبَت علاقتهم المباشرة بالقتل، وفق ما أوردته التقارير الصحفية.

سياق الواقعة
قصد Mattia Ahmet Minguzzi في 24 يناير 2025 سوقًا شعبيًا لشراء معدات التزلج، حين وقع في مشادة مع مجموعة شباب. بحسب التحقيقات، طُعن من طرف المتهم B.B. بعد أن وجه إليه دفعًا، فيما ساهم المتهم U.B. بتوجيه لكمات أثناء وقوع الضحية أرضًا. بعد 17 يومًا من العلاج المكثّف في المستشفى، فارق Mattia الحياة في 9 فبراير.
دلالات القرار
هذا الحكم يُعدّ من أقسى الأحكام في تركيا بحق مرتكبي جرائم ضد القُصّر، ويوضّح جدّية الجهاز القضائي في محاكمة الأحداث العنيفة.
إلغاء تخفيض «الاستفزاز» يعني أن المحكمة لم تُقدّر وجود ظرف خاص يُخفّف من المسؤولية الجنائية، مما يعكس فهمًا بأن الفعل كان مخطّطًا أو على الأقل متعمّدًا.
الحكم قد يُؤثّر على قضايا مماثلة تتضمن عنفًا جماعيًا ضد القُصر، ويُعدّ من القرارات المرجعية في هذا السياق.