21 طالباً جُرحوا في تدافع خروج المدرسة بإرزورم
في حادثة رصدها اليوم في مدينة إرضزورم التركية، تحديداً في حي Yakutiye، وقعت إصابات جماعية بين طلاب مدرسة “غازي أحمد مختار باشا” الإعدادية (Gazi Ahmet Muhtar Paşa Ortaokulu) إثر تدافع عنيف عند خروجهم من حصيلة الدوام.
حسب التفاصيل، تضمّ المدرسة نحو ألف طالب وتحتوي على 24 صفاً دراسياً، وجاءت الحادثة عند قرع جرس نهاية الحصص الدراسية، حيث هرع الطلاب للخروج فُتشكل ازدحام كبير في الدرجات والممرّات الداخلية للمدرسة.
خلال الهرولة، فقد بعض الطلاب توازنهم وسقطوا، فتسبّبوا في إصابات متعدّدة حين تدافع الموجة من خلفهم، وارتُبِط الأمر بما وصفه أحد أولياء الأمور بـ “توزيع غير منظّم عند خروج التلاميذ بصورة جماعية”.
ووفق المعلومات الصادرة، تمّ نقل المصابين إلى مركز Atatürk Üniversitesi Araştırma Hastanesi وبقية مستشفيات المدينة، حيث بلغت عدد الإصابات 21 طالباً. من بين هؤلاء، خرج 15 طالباً بعد تلقّي العلاج، بينما لا يزال 6 طلاب تحت المتابعة والعلاج.
وأوضح والد أحد الطلاب المصابين بأن الحادثة وقعت “بعد أن أنهى التلاميذ طقساً احتفالياً أو خروجاً جماعياً من المدرسة، فتوجه بعضهم من فوق إلى الأسفل والبعض الآخر من الأسفل إلى الأعلى” مما خلق تدافعاً متبادلاً أوقع الأذى بين الطلاب.
من جانبه، أرسل فريق إدارة المدرسة رسالة إلى أولياء الأمور لإبلاغهم بما حصل، وأعلنت أن الاختبارات المجدولة ليوم غد سيتم تأجيلها إلى موعد لاحق، إلى حين ضمان سلامة الطلاب.
هذه الحادثة تثير تساؤلات حول مدى جاهزية مدارس مثل هذه المؤسسات الكبيرة في إدارة خروج الطلاب بعد انتهاء الدوام، خاصة في الأوقات التي تشهد تدفقات كثيفة لخدمة نقل أو خروج جماعي. كما أن انتشار مثل هذه الازدحامات قد يُعرض الطلاب لإصابات خطيرة، ويستلزم مراجعة إجراءات الصحة والسلامة داخل المدارس.
في الختام، تدعو الجهات المعنية في طور التحقيق إلى تحسين التخطيط لدخول وخروج الطلاب من المباني المدرسية، وتفعيل نظام إشراف وضبط أكثر إحكاماً في هذه اللحظات الحساسة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
