تركيا تنفذ عمليات موسعة ضد«FETÖ»في 31ولاية اعتقلت 50مشتبه به

تركيا تنفذ عمليات موسعة ضد«FETÖ»في 31ولاية اعتقلت 50مشتبه به
تركيا تنفذ عمليات موسعة ضد«FETÖ»في 31ولاية اعتقلت 50مشتبه به

تركيا تنفذ عمليات موسعة ضد«FETÖ»في 31ولاية اعتقلت 50مشتبه به

في إطار استمرارها الحازم لمحاربة التنظيمات التي تُعدّها مدرَجة على قوائم “الإرهاب”، أعلنت حكومة تركيا أن قوات الجندرمة والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب أجرت عمليات متزامنة في 31 ولاية خلال الأسبوعين الماضيين ضد FETÖ، المعروفة بـ«تنظيم غulen» (FETÖ/PDY).
بحسب تصريحات وزير الداخلية Ali Yerlikaya فإنّ عدد الموقوفين بلغ 56 شخصًا، وتم توقيف 50 منهم عن طريق قرارات احتجاز، فيما خضع 3 منهم لقيود “مراقبة قضائية” والآخرون ما زالوا قيد الإجراءات القانونية. 

خلفية العمليات

الوزير أوضح عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أن العمليات تركزت على “البنية الحالية للتنظيم”، شملت حسب قوله:

استخدام “هواتف أنكسور” (أنظمة اتصالات قديمة) للتواصل مع مسؤولي التنظيم.

تقديم تمويل لمنظمات تابعة للتنظيم وإجراء دعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نشاطات ترتيبية داخل التنظيم تؤثر على الأمن الداخلي.

الولايات التي طالتها العمليات تشمل (لكن لا تقتصر على): أردن عنهـا، أنقرة، إسطنبول، إزمير، غازي عنتاب، مالاطيا، سيفاس، شانلي أورفا، يوذغات، يوما … وغيرها من الأقاليم الانتشارية المهمة. 

تركيا تنفذ عمليات موسعة ضد«FETÖ»في 31ولاية اعتقلت 50مشتبه به

الأهمية والدلالات

هذه العمليات تأتي في وقت تشهد فيه تركيا تركيزًا متصاعدًا على تقويض قدرات التنظيم، خصوصًا بعد محاولات الانقلاب التي نسبت له عام 2016، ومع تحولات جيوسياسية وإقليمية تغير فيها مفهوم الأمن الداخلي والدور الرقابي للدولة. اعتقال 50 مشتبه به يعدّ مؤشرًا مهمًا على أن السلطات ترى بوادر نشاط حديث للتنظيم وتعمل سريعًا على استجابتها.

الأثر المحتمل

يرسل هذا التحرك رسالة واضحة إلى التنظيمات المماثلة بأن الدولة التركية مستقرة وحازمة في التعامل معها.

قد يكون لهذا تأثير على علاقة تركيا مع شركائها الدوليين في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تبادل المعلومات والاستخبارات.

كذلك يعزّز الإطار الداخلي لمكافحة الإرهاب، ما قد يؤثر على سياسات الأمن، والمنظمات غير الحكومية، والتمويل الدولي.

نظرة مستقبلية

من المحتمل أن تستمر السلسلة في الأشهر القادمة، خاصة مع وصول عدد كبير من الأفراد والمجموعات تحت طائلة المراقبة.

قد تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من الإجراءات التنظيمية والقضائية، وتوسعة نطاق العمليات إلى ولايات أخرى أو تشمل أفرادًا من الخارج.

دوليًا، قد يُنظر لهذا التحرك في سياق التعاون الأمني التركي مع حلف شمال الأطلسي (NATO) والاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب وتمويله.

مشاركة على: