مخالفة غذائية خطيرة تؤدي لإغلاق سوق بتركيا
📰 إغلاق سوق في تركيا بعد التلاعب بتواريخ صلاحية المنتجات وكشف آلاف المخالفات
أغلقت سلطات بلدية درينجي في ولاية كوجالي التركية سوقًا تجاريًا مؤقتًا بعد اكتشاف مخالفات خطيرة تتعلق بـ إزالة تواريخ الصلاحية من منتجات غذائية معروضة للبيع، في مخالفة تهدد سلامة المستهلكين وتضع الصحة العامة في خطر.
وأظهرت نتائج التفتيش الذي أجراه فريق مراقبة البلدة في السوق الواقع بحي دوملوبونار وجود ما يقرب من 2,500 منتج غذائي منتهي الصلاحية على الأرفف، كما تبين أن بعض المنتجات قد تم التلاعب بتاريخ صلاحيتها أو إخفائه بشكل متعمد قبل عرضها للبيع، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا لقوانين حماية المستهلك.
وصرحت فرق التفتيش بأنها عثرت على منتجات متنوعة من ضمنها مواد غذائية أساسية، وأنها قامت بجمع جميع تلك المنتجات ذات التاريخ المنتهي أو التي تم حذف تاريخ صلاحيتها، وإتلافها بصورة آمنة وفق الإجراءات الصحية المتبعة، وذلك لمنع أي مخاطر محتملة على صحة المواطنين.
وفي خطوة احترازية، قامت البلدية بإغلاق السوق مؤقتًا وختمه بالشمع الأحمر كإجراء رسمي حتى استكمال التحقيقات، كما تم إحالة الملف إلى الجهات القضائية المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب السوق المخالفين.
وقال رئيس بلدية درينجي في تصريح صحفي إن “سلامة المستهلكين أولوية قصوى، ولن نتسامح مع أي جهة تسعى إلى وضع حياة الناس في خطر من خلال ممارسات غير قانونية. سنوسع نطاق التفتيش ليشمل جميع الأسواق لضمان التزامها بالمعايير الصحية.”
وتأتي هذه الحملة في سياق تشديد الرقابة على الأسواق ومحلات البيع بالتجزئة في مختلف الولايات التركية، حيث دعت السلطات المواطنين أيضًا إلى الإبلاغ عن أي مخالفات من خلال خطوط الشكاوى الرسمية، في إطار جهود حماية حقوق المستهلكين وضمان جودة السلع الغذائية المعروضة.
📌 لماذا يعتبر التلاعب بتاريخ الصلاحية خطيرًا؟
تواريخ الصلاحية على المنتجات الغذائية ليست مجرد رقم على العبوة، بل مؤشر مهم للصحة والسلامة يحدد الفترة التي يكون فيها المنتج صالحًا للاستهلاك. إخفاء أو تغيير هذه التواريخ يمكن أن يؤدي إلى استهلاك مواد فاسدة أو تالفة ما يرفع من مخاطر الإصابة بـ التسمم الغذائي وأمراض الجهاز الهضمي خصوصًا في المنتجات الحساسة مثل الألبان واللحوم.