إعلامي مصري ينتقد الشيخ الشعرواي ويتهمه بالتطرف ويتعجب من الاحتفاء به

إعلامي مصري ينتقد الشيخ الشعرواي ويتهمه بالتطرف ويتعجب من الاحتفاء به
إعلامي مصري ينتقد الشيخ الشعرواي ويتهمه بالتطرف ويتعجب من الاحتفاء به

إعلامي مصري ينتقد الشيخ الشعرواي ويتهمه بالتطرف ويتعجب من الاحتفاء به

انتقد الإعلامي المصري إبراهيم عيسى الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلا: "متعجب كثيرا من حالة الاحتفاء الشديدة بالشيخ محمد متولي الشعراوي من قبل البعض خاصة أن له العديد من الآراء المتطرفة والمتسلفة، والجميع يعلم ذلك"، واستدل بذلك على أن الشعراوي كان ضد فكرة زرع الأعضاء أو نقل الأعضاء.

وأضاف عيسى، أن الشيخ الشعراوي دائما كان ضد العديد من الأمور المختلفة، والتي كانت في مصلحة الشعب المصري قائلا: "الشعراوي كانت له أفكار متطرفة ولازم الاعتراف بالأمر ده، ورغم كده بياخد حفاوة كبيرة من قبل البعض".

وتابع: أن المنظومة الدينية في مصر دائما ترفض الاجتهاد، وكانت تحرم نقل الدم بين الأشخاص وبعضهم البعض قائلا: "كانوا محرمين ومكفرين نقل الدم، إلا أنه تم تأسيسها والعمل بها في مصر، ومن ثم جاءوا بعدنا رجال الدين وقالوا ماشي وعادي".

جدير بالذكر أن الشيخ الشعراوي كان يرى باستحباب نقل الدم بل رأى بأن المسلم يثاب إذا تبرع بالدم قائلا:" إن مجرد التبرع بالدم ولو أخذ عليه أجرًا يوجب الثواب، لأن هذا العمل قد يساعد في إنقاذ حياة إنسان خصوصًا بعد أن أمكن الطب الحديث الاستفادة بالدم الموجود ولو بعد فترة.. ما دام القدر الذي يتبرع به المتبرع لا يضعفه، ولا يؤذى صحته".

وواصل إبراهيم عيسى: "يجيلك شيخ يقولك أصل الشيخ الفلاني من 1400 سنة قال كذا، يعني يا راجل مفيش حد من 1400 سنة قال حاجة مختلفة تاني، يا راجل إزاي"، مضيفا: "العقل الإسلامي تعطل واتحبس ودخل في أوضة ضلمة من أيام المتوكل الخليفة، ومن ثم القادر بالله الذي أعطى وثيقة دينية قال بعدها إن الدين من خلال تلك الوثيقة وأي شخص آخر غير صحيح".

وتابع:"الناس اللي بتقدس شيخ أو رجل الدين، طب ما تقدس رجل السياسة أو رجل الاقتصاد، ما كل واحد منهم رجل ومتخصص في مكانه، والله إحنا مجتمع مشلول ومربوط من رجليه ورا رجال الدين ولازم التخلص من الموضوع ده".

ولفت إلى أن بعض المؤسسات الخليجية حينما تطلب من صحفي موضوع تطلب أن يأخذ في النهاية رأي الدين، وكأنهم يريدون إدخال الدين في كل شيء: "طب ده ابتكار علمي، ومشروع علمي انت تدخل الدين فيه ليه".

مشاركة على: