شركات تزيل العقبات التي تواجه الأجانب في السوق العقاري التركي

شركات  تزيل العقبات التي تواجه الأجانب في السوق العقاري التركي
شركات تزيل العقبات التي تواجه الأجانب في السوق العقاري التركي

مقال: شركات تزيل العقبات التي تواجه الأجانب في السوق العقاري التركي

في تركيا لا يتوقف الحد عند شراء الأجنبي عقاراً في البلاد، بل يتبع ذلك القرار أمور كثيرة ومتنوعة، تواكب ماهية الهدف من شراء هذا العقار، فان كان بغرض الاستثمار فيترتب على ذلك أمور مختلفة تماماً عما إذا كان شراء العقار بهدف الاستقرار.

وبناءً على ذلك طوَّرت الشركات العقارية في تركيا من خدماتها وأساليب العمل لديها بعد أن تم إتاحة الفرصة للأجانب بتملك العقارات في البلاد.

وبرزت تحديات كبيرة لشركات الوساطة العقارية بعد أن كان السوق العقاري التركي سوقاً محلياً تُباع فيه العقارات للمواطنين الأتراك فقط، ومن ثم بدأت الشركات في الترويج والبيع للأجانب.

وحتى يتسنى للأجنبي الوثوق في سوق العقارات التركي من الناحية الاستثمارية، أو تقبُل فكرة العيش والاستقرار في تركيا، كان لا بد من تذليل الصعوبات وإزالة العقبات والتحديات من أمامه.

دور الشركات العقارية في وضح حلول للتحديات

وأخذت شركات الوساطة العقارية العاملة في تركيا على عاتقها أمر رعاية المستثمر الأجنبي الراغب بشراء عقار في البلاد، واضطرت الشركات إلى تقديم خدماتها على شكل حزم من الخدمات المتكاملة التي تُغطي الفجوة المكانية وتقلل من آثار تغيير البيئة للأجانب المستثمرين أو الراغبين في الاستقرار بتركيا.

وتمثلت أبرز التحديات التي واجهت الأجانب الراغبين في الاستثمار بسوق العقارات في تركيا بتساؤلات كثيرة تتعلق بمقدار الأرباح والعائدات والجدوى الاقتصادية، وماهية خصائص السوق العقاري التركي حتى يتسنى للأجنبي الاستثمار الآمن في البلاد، إضافة إلى الإدارة الصحيحة والقانونية للاستثمار.

وعلى الجانب الآخر كان الأجنبي الراغب في شراء عقار بتركيا من أجل الاستقرار والعيش في البلاد يواجه تحديات من نوع مختلف تتعلق بكسر حاجز اللغة وتعليم الأبناء في المدارس والجامعات وفرش البيت، وعمليات نقل الملكية باسم المالك الجديد وفتح الفواتير، والمتابعة القانونية لاستخراج الإقامات لجميع أفراد الأسرة وفترة التأقلم المعيشي.

هكذا تشكلت التحديات التي تواجه الأجانب الراغبين بتملك عقارات في تركيا، وعلى ذلك طورت الشركات العقارية العاملة في البلاد من خدماتها لتكسر الحواجز والتخوفات التي يتوقعها المستثمرين الأجانب.

وصعدت العديد من الشركات العقارية في تركيا التي تميزت في تقديم خدماتها للأجانب الراغبين في تملك عقارات في البلاد.

وكانت شركة امتلاك العقارية احدى أهم الشركات التي لمع نجمها في السوق العقاري التركي الموجه للعملاء الأجانب، حيث سارت الشركة بخطوات واثقة نحو النجاح، لتتربع على عرش الشركات التركية التي تقدم خدماتها العقارية للمستثمرين الأجانب في جميع ولايات البلاد.

امتلاك.. لامست احتياجات عملائها فكانت على قدر المسؤولية

بدأت قصة امتلاك العقارية من العمل في ولاية إسطنبول، وتوجهت في البداية إلى العملاء من المنطقة العربية، ومن ثم توسعت الشركة وافتتحت مكاتب لها في عدة ولايات تركية، بدأت بطرابزون ومن ثم ولايات كوجالي وأنقرة وأنطاليا و بورصة، واستهدفت العملاء الأجانب الناطقين بكل من اللغة الإنجليزية والفرنسية، والفارسية والروسية.

وتوسعت امتلاك بناءً على التحديات وتماشياً مع متطلبات وحاجات العملاء الأجانب المشترين للعقارات في تركيا، حيث ارتقت امتلاك لتُصبح مجموعة استثمارية ضخمة تضم أكثر من 13 شركة تعمل في شتى المجالات ومختلف القطاعات.

فكانت ضمن مجموعة امتلاك الاستثمارية، شركة سفرك للخدمات السياحية، وشركة علاجك للخدمات الطبية والعلاجية لجميع الأجانب في البلاد، وغرس الاستشارية للمعاملات القانونية والاستشارات، ومساكن العقارية لخدمات ما بعد البيع، ومنصة الدراسة للخدمات التعليمية عبر توفير قبولات جامعية ومقاعد دراسية، وهكذا حتى أصبحت امتلاك توفر كل ما يلزم الأجنبي الراغب في الاستثمار أو الاستقرار في تركيا.

كما اكتسبت الشركة ثقة عملائها وتراكمت خبراتها واحترافيتها في الأعمال والخدمات التي تقدمها في عالم العقارات والاستشارات حتى قررت التوسع إقليمياً، لترنو إلى فتح فرعها في إمارة دبي، التي لمع نجمها كمركز استثماري قاطب وجاذب لجميع المستثمرين حول العالم.

ولا زال السوق العقاري التركي أمام الأجانب يواجه الكثير من التحديات، وتحاول الحكومة التركية والشركات العقارية إيجاد الحلول دائماً، وذلك لأهمية الاستثمار الأجنبي في عقارات البلاد.

مشاركة على: